ما زال يملك فنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي القدرة على التأثير في الأجيال الشابة في غزة رغم غيابه منذ عقود. وفي ذكرى رحيل فنان الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي أقيمت فعالية "شموع وحرية" الفنية في "غاليري الاتحاد" كانت هي الأبرز في التعبير عن فقد الفلسطينيين لكثير من الفنانين الذين باتوا جزءا من الحدوتة الفلسطينية.
وقدم في المعرض اعمال للفنانة فداء النشار التي جاءت بعد عقود من رحيل ناجي العلي، فإذا بها تستلهم حضوره الفني رغم غيابه، حيث كل ما في المعرض يشير إلى تأثير هذا الرجل في الجمهور الفلسطيني الذي يزداد ارتباكه من تناقضات المشهد الفلسطيني، لتصبح شخصية حنظلة الرمز الوحيد المتبقي القادر على فك رموز هذا التعقيد.