للنساء ميل للجنس خلال الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من أعمارهن، أقوى مما هو عليه في سنوات شبابهن المبكرة لأنهن يخفن من “ساعاتهن البيولوجية” التي تبدأ بالتكتكة، حسبما ادعى عدد من الباحثين.
أظهرت دراسة جديدة أنه على الرغم من أن أجسادهن قد تكون في طور الضمور فإن النساء لدى اقترابهن من سن الأربعين يكنّ غالبًا أكثر جموحًا واستعدادًا للخوض في علاقات جنسية.
وقال عدد من الخبراء إنه مع اقتراب النساء من هذه السن قد يشعرن بأن فرصتهن للحصول على أطفال تبدأ بالانغلاق وأن خصوبتهن تبدأ بالتضاؤل.
ولذلك تكون ردود فعلهن الغريزية متجسدة في زيادة الشهية للجنس حسبما ذكر الخبراء وهذا ما يفسر تزايد العلاقات قصيرة المدى بينهن وبين شباب أصغر منهن سنًا.
وقام الخبراء المشاركون بالدراسة بتقسيم ما يقرب من 90 امرأة إلى ثلاث مجموعات:الأولى تضم أكثرهن خصوبة وهن ما بين سني التاسعة عشرة والسادسة والعشرين، ومجموعة تضم أولئك اللواتي راحت خصوبتهن تتضاءل (ما بين سني 27 و45) والمجموعة الثالثة تضم أولئك اللواتي اقتربن من سن اليأس.
ووجد الخبراء أن النساء في المجموعة الثانية أكثر نزوعًا للجنس بشكل ملحوظ وهن أكثر نشاطًا جنسيًا ولديهن تخيلات جنسية أكثر من نظيراتهن الأكبر والأصغر منهن سنًا والمنضويات إلى المجموعتين الأولى والثالثة، وهن أكثر استعدادًا للانغماس في علاقات جنسية قصيرة المدى.
وقالت الدكتورة بام سبار الخبيرة في الجنس والسلوك لمراسل صحيفة الديلي ميل اللندنية: “وجدت دائما أن النساء في أواخر الثلاثينيات من أعمارهن أكثر استمتاعًا في حياتهن.
وقد يكون هناك مستوى لاشعوري في هذه الظاهرة لكن هناك أيضًا مستوى شعوري ايضًا فالنساء في هذه السن يمتلكن المعلومات الكافية عن مستويات الخصوبة التي تهبط في سن معينة”.
وقام بالدراسة فريق من الأكاديميين من جامعة تكساس ونشرت في مجلة “الشخصية والفروق الفردية”.