التمهيد والتحضير للعملية الجنسية والقاء بين الزوجين لابد ان يتركز أولا على الاماكن والمواضع الجسدية الغنية بالأحاسيس ، وقبل ذلك لا ينبغي أن ننسى دور التعبير بكلمات الحب والمودة فالكلمات لها دور حيوي حتى لا تتحول العملية الجنسية الى عمل جسدي فقط ، فاللقاء الجنسي بين الزوجين ينبغي أن يكون موزعاَ بين عواطف الروح وعواطف الجسد ونتناول في هذا الموضوع أكثر الأماكن الحساسة في جسم المرأة .
دور الفم والشفتين في تمهيد اللقاء بين الزوجين
توجد علاقة وثيقة بين الاعضاء الجنسية وبين الفم , ويبدو أن هذه العلاقة ليست علاقة عابرة , أو تقف عند مرحلة معينة , فقد لوحظ ان الفم يشارك الأعضاء الجنسية بحركات لا إرادية أثناء الجماع .
لذلك فقد وجدت القبلة منذ القدم كوسيلة للتعبير عن الحب , وكوسيلة تسبق اللقاء بل لازمة وضرورية في كل مراحل اللقاء, ومن الأفضل أن تكون الخاتمة بين الزوجين بعد الوصول الى مرحلة الذروة .
وتمر القبلة بمرحلتين :
أولاَ – التقبيل السطحي والذي لا يعدو ملامسة سريعة بين الشفاة , وكانه تمهيد للمرحلة التالية .
ثانياَ - التقبيل العميق والذي يكون عن طريق الإندماج الكامل والشديد بين الشفاه واللسان وداخل الفم وأيضاَ بين الأسنان بالعض اللطيف , ثم ببعض الشدة الخفيفة تعبيراَ عن تصاعد الرغبة الحارة في الاندماج التـــــام.
مداعبة الأذنين
إن مداعبة الأذنين بالفم , سواء باللمس أو الهمس , تزيد الاثارة الجنسية ولذلك لا ينبغي إهمالها فكثير من النساء تشتعل الرغبة فيهن بمجرد ملامسة الأذن بفن ولطف .
الرقبة والكتفان
إن مداعبة الرقبة والكتفين بالقبلات والعض الخفيف من عوامل الإثارة التي لا تقدر بثمن , وأي زوج ماهر يضعهما في أجندته الزوجية وضعاَ أساسياَ في التمهيد قبل اللقاء ، فضلاَ عن كونه يلجأ إليها من وقت لآخر أثناء اللقاء ذاته وبطبيعة الحال ينبغي على المرأة سلوك المسلك نفسه مع زوجها .
الثــــــديان
للثديين شهره كبيرة في مجال الجنس والتمهيد له , ولا يطاولهما في هذه الشهرة إلا الأعضاء التناسلية , ولكن هناك خمس حقائق لا بد من معرفتها :-
ــ الحقيقة الاولى : ان مداعبة الرجل للثدي يزيد من احساسه بالإثارة الجنسية , وهذه المداعبة تكون بالملامسة باليد او الفم
ــ الحقيقة الثانية : ان الرجل هو الكائن الوحيد بين الكائنات الذي يداعب ثدي الزوجة بهدف جنسي .
ــ الحقيقة الثالثة : ان رؤية الرجل لثدي الزوجة له مفعول السحر على خيالة الجنسي .
ــ الحقيقة الرابعة : ان المرأة غالباَ ما ترحب بمداعبة ثديها ومع ذلك فإن مداعبة الثديين لا توصلها للذروة , ولكن لا شك ان لهذا دوراَ في عملية التمهيد .
ــ الحقيقة الخامسة : ان الإحساس الجنسي في ثدي المرأة ليس مركزاَ كله في الحلمة , بل قد يتمد الى الثدي كله وهنا لا بد من توزيع المداعبات بفن ولطف بين مواضع الثدي .
الأرداف والفخذان
تعد مداعبة الارداف والفخذين من الداخل عند الزوجة من اساليب وضروريات التمهيد للقاء ، وهي مسالة بالغة الأهمية ينبغي أن يراعيها الرجل , فهي ليست مسألة إثارة فقط بالنسبة لـــه , بل كذلك للمرأة .
الاعضاء التناسلية
يختلف الاحساس في الاعضاء الجنسية من مكان لآخر , سواء بالنسبة للرجل أو بالنسبة للمرأة ففي المراة توجد قمة الاحساس في الاماكن التي تغذيها أعصاب اللمس بوفرة وهي :
- منطقة البظر والشفرتين الصغيرتين للمهبل ثم الفتحة الخارجية للمهبل .
كما توجد مناطق عند المرأة أقل حساسية , ولكنها ايضاَ ذات اهمية وهي :
- منطقة العانة والشفرتين الكبيرتين أما المهبل نفسه , فإن الاحساس داخله بالمس يكاد يكون منعدماَ , وان كان الإحساس بالضغط أو الشد العميق هو الإحساس الأساسي .
أما الرجل، يتركز الإحساس في العضو الذكري , وخاصة القمة وما تحت القمة مباشرة وهذه مناطق هي اغنى الاماكن التي تغذيها اعصاب اللمس كما ان العضو الذكري يحتوي على اعصاب عميقة تحس بالضغط وينبهها العصر والضغط العميق .
والهدف من عملية التمهيد هو ان تشترك جميع الوسائل التي ذكرناها في أنها ترسل من الاحساس الى الجهاز العصبي والمخ , فتتصاعد بالتدريج وتتراكم على شكل شحنات هذه الشحنات هي التي تفرغ أثناء لقاء العضو الذكري مع العضو الانثوي .. حيث يحدث القذف عند الرجل وبلوغ النشوة عند المرأة.