دخلت انتخابات مجلس إدارة اتحاد اليد التى ستجرى يومى 29 و30 سبتمبر المقبل لانتخاب مجلس جديد يدير الاتحاد لمدة أربع سنوات قادمة حتى 2016 مرحلة الجد، حيث يتنافس على مقعد الرئاسة ثلاثة مرشحين و13 على مقعد العضوية مقسمين على ثلاث قوائم، الأولى –حسب أسبقية التقدم للترشيح- يرأسها هادى فهمى رئيس الاتحاد الحالى ومعه فى العضوية أحمد إيهاب النحاس وعمر شريت وحسين الشافعى ومحمد فتحى، والقائمة الثانية يرأسها خالد حموده نائب رئيس الاتحاد السابق ومعه خالد ديوان واحمد كمال حافظ ومصطفى شوقى ويسرى العشماوى وخالد فتحى، بينما يرأس القائمة الثالثة حسين لبيب أمين الصندوق في الاتحاد الأسبق ومعه علاء السيد وهشام نصر ونبيل خشبة وياسر الرملى.
من جانبه اعترف هادى فهمى رئيس الاتحاد الحالي بحدة المنافسة فى الانتخابات التي ستجرى نهاية الشهر المقبل، وقال لـ"الشروق" أن الجمعية العمومية ستشهد لأول مرة انتخابات حقيقية، ومن سيكسب ثقة أعضاء الجمعية سيكون جديراً بالفوز وتمثيل أسرة اللعبة على مدار السنوات الأربع المقبلة، وأكد فهمى أن المجلس الحالى تعرض لظلم غير مقصود نتيجة توقف النشاط الرياضى على مدار العامين الماضيين نظراً للأحداث التى شهدتها البلاد وخاصة بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة المصرى والأهلى في بورسعيد، الأمر الذى أثر سلبياً على نشاط كرة اليد، مذكراً فى الوقت نفسه بالإنجازات التى تحققت على يد مجلس الدارة ومنها حصول منتخب الشباب على ذهبية سنغافورة وكذلك حصول مصر على رابع العالم فى مونديال 2009.
ورداً على منع المنتخبات الوطنية من مواجهة فريق الزمالك الذى يستعد حالياً للمشاركة فى مونديال الأندية بسبب دعم النادى لحسين لبيب فى الانتخابات، نفى هادى فهمى هذا الكلام، مؤكداً أنه فور علمه بأزمة المباريات الودية للزمالك وعدم قدرة الفريق على عمل معسكر خارج مصر، طالب المنتخبات الوطنية باللعب مع الفريق لتجهيزه للمونديال، موضحاً أن قرار اعتذار المنتخب الوطنى الأول عن عدم لعب مباراة الزمالك أمس، جاء كرد فعل على الأسلوب غير اللائق الذى تعامل به أيمن صلاح المدير الفنى للزمالك مع الحكام خلال المباراة الودية الماضية مع منتخب الشباب، وليس بغرض الانتخابات.
أما خالد حموده مرشح الرئاسة فقد أكد أن التغيير مطلوب فى الوقت الحالى، وقال لـ"الشروق" أن المجلس الحالى أخذ الفرصة كاملة وفشل فى تقديم شيئ للعبة، مؤكداً أن المنافسة ستكون محسومة بين جبهته والجبهة الأخرى التى يرأسها حسين لبيب، وأضاف حموده أنه حرص وأعضاء جبهته على وضع برنامج واقعى يخدم اللعبة ويكون بعيداً عن الأحلام التى لا تتحقق، متهماً المجلس الحالى بقتل المواهب وتدمير اللجان خاصة الحكام والمسابقات، مضيفاً "الاتحاد يجب أن يكون خادماً للنواحى الفنية وليس الإدارية.. والمجلس الحالى ليس به عنصر فنى على مستوى الوعى"، مشيراً الى أن قائمته هى جبهة التغيير كما يطلق عليها أعضاء الجمعية العمومية.
بينما أعرب حسين لبيب عن ثقته فى أنه سيفوز بثقة أعضاء الجمعية العمومية، مؤكداً لـ"الشروق" أن عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية ورموز اللعبة طالبوه وأعضاء جبهته بخوض الانتخابات وأطلقوا عليهم "جبهة الإنقاذ"، وأضاف لبيب أنه سيعمل فى المقام الأول على إعادة العلاقات مع الاتحادين الدولى والأفريقى بعد مرحلة الجفاء التى شهدتها العلاقات خلال السنوات الماضية، إضافة الى البرنامج القوى الذى يهدف الى إعادة كرة اليد المصرية على الخريطة العالمية كمان كانت فى السابق، مشيراً الى أن مدربى اللعبة سيكون لهم شأن أفضل إذا حالفه التوفيق فى الانتخابات، واختتم لبيبب تصريحه بالتأكيد على أن المجموعة التى تمثل قائمته تضم عناصر مميزة ومشهود لها وستعمل جاهدة على خدمة سيرة كرة اليد المصرية.