كشفت دراسة حديثة أن المراهقين الذين يشاهدون برامج التليفزيون ذات المضمون الجنسى أكثر احتمالا بالنسبة لممارسة الجنس عن نظرائهم الذين يشاهدون القليل من هذه البرامج أو لا يشاهدونها على الإطلاق.
واستطلعت الدراسة التى أجرتها ريبيكا كولنز من مؤسسة "راند" آراء 1200 مراهقا ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما فى أنحاء الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن المراهقين الذين قالوا إنهم شاهدوا قدرا أكبر من البرامج ذات الصبغة الجنسية فى بداية العام كانوا أكثر عرضة لأن يصبحوا نشطاء جنسيا خلال العام التالى من غيرهم ممن هم فى مثل أعمارهم.
وأوضحت الدراسة أن المراهقين الذين خضعت أنشطتهم للمراقبة عن كثب من جانب أولياء أمورهم أقل عرضة لمشاهدة البرامج ذات الطبيعة الجنسية.
وكانت أهم توصية للدراسة هى ضرورة عدم سماح أولياء الأمور بوجود أجهزة تلفاز فى حجرات المراهقين.