وأوضحت النتائج أن 71% من المجموعة الأولى والذين تراوحت أعمارهم ما بين الثانية عشرة والسابعة عشرة قد تحسنت حالتهم النفسية بالمقارنة بنحو 43% من المجموعة الثانية.
ولكن من جانب آخر فقد أشار تقرير للحكومة الأمريكية نشر مؤخرا أن تناول عقار الاكتئاب الشهير Prozac فى شهور الحمل الأخيرة سام للجنين و يمكن أن يعرضه لمشاكل كثيرة.
أشار التقرير أن النساء اللواتى يتناولن عقار البروزاك فى الثلث الأخير من أشهر الحمل عرضة للإنجاب المبكر، كما أنهن يعرضن المواليد للعديد من المشاكل مثل:
1- سرعة النفس و عدم التنفس بعمق.
2- انخفاض نسبة السكر بالدم.
3- انخفاض فى حرارة الجسم.
4- ضعف فى العضلات عند المولود.
5- مشاكل فى التنفس.
6- البقاء فى الخداج لفترة طويلة.
ولا تقتصر مضار هذا العقار على الطفل ، فتناول هذا العقار يؤدى إلى فقدان أو استحالة الوصول إلى الذروة الجنسية عند المرأة، كذلك فهو يؤدى إلى اضطراب الدورة الشهرية واختلاف مواعيدها بحيث لا تعود منتظمة.
إلا أن العلماء يشيرون أن لهذا الدواء فوائد كبيرة كذلك فهو يعطى للمرأة فى فترة حرجة جدا بحيث يبعد عنها الاكتئاب ويساعدها على تجاوز ظرف نفسى سيئ بحيث ينعكس هذا إيجابيا عليها وعلى مولودها.
كذلك فقدان الرغبة الجنسية من الأعراض الجانبية الشائعة التى تنتج عند البدء بتناول عقار Prozac المقاوم للاكتئاب، تشير الإحصائيات إلى أن 11% من المرضى الذين يتعاطون العقار من الرجال و النساء يصابون بفقدان فى الرغبة الجنسية بعد تناولهم للعقار، إلا أنه توجد أعراض جانبية أخرى تصيب النساء جراء تعاطيهم لهذا الدواء.
لقد أثبتت الدراسات أن هناك آثار جانبية لمعظم أدوية مقاومة الاكتئاب، أما اختلاطات بروزاك بشكل عام فهى كالتالى:
1 ـ الاضطرابات الهضمية: الغثيان والتقيؤ وألم فى البطن وإسهال أو إمساك.
2 ـ أحيانا تحدث زيادة فى الوزن أو فقدان الشهية للطعام ونقص الوزن.
3 ـ جفاف فى الفم.
4 ـ صداع ورجفان وتعب وأحيانا اضطرابات عقلية أيضا.
5 ـ نقص الصوديوم فى الدم.
6 ـ محاولات انتحارية.
7 ـ اضطرابات سكر الدم.
8 ـ التهابات البنكرياس.
9 ـ حدوث فقر دم خبيث.
10 ـ نزف هضمى فى الأمعاء أو المعدة.
11 ـ لدى النساء نزف فى المهبل.
12 ـ وجود تحسس حاد ونقص الصفائح الدموية.
هذه الآثار قليلة ويجب مراجعة الطبيب لدى الشعور بأحدها.