الأخوة الكرام / الأخوات الكريمات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين خالق من قالوا نأخذ بالقرآن الكريم و نترك السنة
الشريفة و منزل القرآن اللذي يرد عليهم بقوله سبحانه و تعالى : بسم الله
الرحمن الرحيم { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ
عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
من الآية (7) سورة الحشر. و الصلاة و السلام على رسول الله النبي محمد و
على آله و صحبه الأطهار و هو اللذي قال الله سبحانه و تعالى في عظيم كلامه :
بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ
إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} سورة النجم.
أما بعد فإن السنة النبوية المطهرة هي أكبر بكثير من مجرد أقوال أو أحاديث
فالسنة الشريفة مرتبطة بالقرآن الكريم ارتباط أساسي في إكمال هذا الدين
الحق و هي ثاني مصادر التشريع و الحكم في الإسلام و كفى بقول الله سبحانه و
تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ
الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة
النساء.
و هذا المنتدى هو محاولة متواضعة لإبراز بعض الجوانب المشرقة في حكمة سيد
الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و هو كذلك للدفاع عن السنة الشريفة
ضد أرباب الجهل و الطاعنين فيها. اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه و
أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه.