توضح الدكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الجنسية، أن العلاقة الجنسية بين الزوجين والمعاشرة الزوجية لها العديد من الفوائد، فالجنس ليس مجرد غريزة بداخل الإنسان، وإنما هو عملية يترتب عليها العديد من العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان.
وهناك دراسات علمية توضح أن من يمارس الجنس بانتظام في إطار الزواج كمن يمارس الرياضة بانتظام، وتعمل العلاقة الجنسية أيضا على تقوية الجهاز المناعي ومن ثم تقل إصابة الإنسان بالأمراض.
كما أن حالة الزوجين تتحسن بشكل كبير ويكون الزوجين لديهم القدرة على استكمال الحياة ومواجهة المخاوف والقلق اليومي في الحياة، كما أن المعاشرة الزوجية الجيدة يترتب عليها التوافق بين الزوجين فى باقي أمور الحياة.
أظهرت دراسة أمريكية أجريت على أحد المصانع، أن العاملين الأزواج الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم هم أكثر نشاطا بل وأكثر إنتاجا في عملهم، كما أنهم الأكثر انضباطا في المواعيد ولا يعانون من الأرق أو التعب والأقل أيضا في طلب إجازات مرضية.
وعلى الجانب النفسي فتقول دكتورة هبة إن العلاقة الجنسية بين الزوجين لها عامل كبير على القدرة على التفهم وحل المشاكل بشكل أفضل، حيث تعطي له التوازن في الحياة، فالعلاقة الجنسية عندما تحدث في إطارها التي سنه الله وهو الزواج يشعر الإنسان بأنه يخرج من كل ضغوط الحياة، ويتحرر من الممنوعات، ويكون على طبيعته، بالتالى يتحرر من كل المظاهر الكاذبة التي قد يسعى إلى التظاهر بها في حياته الطبيعية، وهو ما يخلق التوازن الكامل في حياته. ولذلك تؤكد فوائد المعاشرة الجنسية لصحة الإنسان النفسية والبدنية.