أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ، فشل مشاريع واحابيل الاعداء الموجهة ضد ايران، مشددا على ضرورة االتذكر دوما بان ، قوى الغطرسة العالمية لن تتخلى عن عدائها للجمهورية الاسلامية ، قائلا : انها واثر الاحباطات التي واجهتها ، ستسعى للتتوسل بقرارات واجراءات معاديةجديدة، داعيا المسؤولين في الدولة الى التفكير واتخاذ التدابير بشانها ومن بينها المضي بتطبيق الاقتصاد المقاوم.
جاء ذلك اثناء استقبال قائد الثورة الاسلامية للرئيس محمود احمدي نجاد واعضاء حكومته بمناسبة " اسبوع الحكومة " ، واشاد بانجازات السلطة التنفيذية وكوادر مختلف الاجهزة والمؤسسات في حكومة الرئيس نجاد ، وهو بذلك يرد على محاولات الاعلام الغربي ووسائل اعلام لجماعات معارضة مدعومة من المخابرات الامريكية بوجود خلافات بين مرشد الثورة والرئيس نجاد . واضاف اية الله خامنئي : ان " اسبوع الحكومة " فضلا عن انه يوفر الفرصة لتقديم التقارير واطلاع المواطنين على الحقائق وانشطة الحكومة ، فانه يعد ايضا فرصة للتقييم الذاتي ودراسة نقاط القوة والضعف للسلطة التنفيذية.
وحيا قائد الثورة الاسلامية في هذا اللقاء الذي تم مع بدء مناسبة " اسبوع الحكومة " ذكرى الشهيدين الرئيس محمد علي رجائي ورئيس حكومته محمد جواد باهنر اللذين استشهدا عام 1981 فس عملسة ارهابية نفذتها منظمة خلق الارهابية ، وحياوكذلك الشهيد "عراقي " الذي اغتيل هو الاخر على يد هذه المنظمة ، معتبرا " احياء ذكري هؤلاء الاعزاء بانه احياء لخطاب الثورة وقيم الشهادة.
واكد اية الله خامنئي : " فشل المخطط التآمري الغربي ضد ايران أمام صمود الشعب الايراني ، ان الاقتصاد المقاوم هو السبيل الوحيد لاستمرار حركة تطور البلاد ".
واكد قائد الثورة الاسلامية ، على ان تنفيذ الاقتصاد المقاوم ، يتطلب استخدام كافة امكانيات القطاعات الحكومية وغير الحكومية ومكافحة الفساد الاقتصادي وابداء الاهتمام الجاد بمعالجة المشاكل المعيشية للشعب ودعم الانتاج الوطني ومكافحة التبذير والاسراف".
ودعا اية الله خامنئي ، رئيس الجمهورية نجاد بعد مضي ثلاث سنوات على حكومته ، وزملاءه ، لاغتنام فرصة العام المتبقي من عمر الحكومة، مشيرا ، انه خلال هذا العام – المتبقي من عمر الحكومة - يمكن ايضا انجاز اعمال عظيمة ومهمة للغاية ".
ووصف ايه الله خامنئي، العام الرابع من انشطة الحكومة وهي العاشرة بانه " مهم من الناحيتين الداخلية والخارجية " مشيرا الى ان " القوى المستكبرة عبأت كل طاقاتها لارغام ايران على التراجع حيث انه ينبغي على الحكومة عبر استثمار جميع قدرات وطاقات البلاد ومواصلة مسار التقدم دحض اوهام العدو الباطلة هذه " ، ونوه الى انه " حتى مراكز الرصد الاقتصادية العالمية مقرة بتقدم ايران والمنجزات التي حققتها ، الا ان البعض في هذا المجال مصاب بالوهم الناجم من التقييم الخاطئ.".