الدرس : تغطية الكرة بعد الاستلام بوضع اتجاه خاطئ
بسم الله الرحمن الرحيم
لنبدء هذا الموضوع بشرح معنى الاتجاه الخاطئ والذي يعني وقوف اللاعب باتجاه مرماه وظهره نحو مرمى الخصم وكثيرا ما يتم استلام الكرة بهذا الوضع في المباراة هذا بسبب ان المخاطبة من خلال الكلام والنضر بين حامل الكرة والزميل سهله ولكي يتم استلام الكرة بشكل سليم يجب على اللاعب المراقب من قبل الخصم ان يطبق بعض انقاط المهمة
الوقوف نصف مستدير لتسهيل الاستدارة ولجعل الخصم ابعد من الكرة
تغطية الكرة عند الاستلام اي على اللاعب ان يقف مابين الكرة والخصم حتى لا يستطيع الخصم من الوصول لها
استخدام اليدين لابعاد الخصم ولكن بشكل غير مبالغ به كي لا يحصل خطء
استلام الكرة بالقدم الابعد من الخصم كي يصعب عليه الوصول للكرة
وعلى اللاعب اذا اراد ان يستدير بالكرة واجتياز الخصم ان يزيد سرعته بشكل انفجاري بعد الاستدارة والافضل ان يركض امام الخصم بعد اجتيازه كي يصعب على الخصم اللحاق به لذلك فمن الافضل للاعب ان يكون نصف مستدير قبل الاستلام مما يسهل عملية الاستدارة واستلام الكرة بالقدم الابعد ومواجهة الخصم باتجاه صحيح او اجتيازه عندالاستدارة
فتيان جهاد خريج في اكاديمية علوم كرة القدم/السويد
---------------------------------------------------------------------------
الدرس : الدفاع والضربات الحرة
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
تعتبر عملية الدفاع من اصعب المهام لانها تحتاج الى تمرين فردي وجماعي وقيادة مستمرة بين اعضاء الفريق وخاصة عندما تكون الكرة في حوزة الخصم ,ففي مناهج التدريس هناك عبارة مهمة جدا تخص عملية الدفاع وهي عبارة (الدفاع تنظيم وانظباط) ولنا ان نتخيل اهمية هذة الكلمة وعملية الدفاع صعبة جدا لانها تحتاج الى الالتزام بادق التفاصيل والتي يجب ان تطبق حرفيا وهذا يعني ان بقية اللاعبين يطبقوا حرفيا ماطلب منهم وماتمرنوا عليه مسبقا دون الاجتهاد الفردي الذي قد يكلف الفريق كثيرا
حالات الضربات الحره القريبه من المرمى
تعتبر هذه الحالة من الحالات الثابتة مثل حالة رمية التماس, ضربة الزاوية وضربة الهدف وكل حالة ثابتة لها تنضيم دفاعي وهجومي خاص وهنا سنتكلم عن التنظيم الدفاعي في حالة الضربة الحرة التي تطبق ضد الفريق وبالتحديد حالة الضربة الحرة خارج منطقة الجزاء والمهام الدفاعية
اولا يجب على الدفاع ان يستعد الى ان الضربة الحرة ممكن ان تطبق من قبل الخصم بشكل سريع عن طريق التسديد او تمريرة بالعمق او ماشابه ذلك, مستغلين عدم التنظيم الدفاعي حينئذ, ويفضل ان اقرب المدافعين الموجودين من مكان الضربة الحرة ان يستعد لهذا النوع من اللعب السريع من قبل الخصم ويجب على الدفاع ان يسرعوا باخذ اماكن مابين الكرة ومرماهم قبل لعب الكرة من قبل الخصم
على الدفاع ان ينظم حائط بشري بشكل سريع وهنى يأتي دور حارس المرمى من خلال التوجيه بمكان وقوف وعدد اللاعبين بالحائط البشري ويفضل ان يكون الحائط البشري مكون من خط الهجوم وخط الوسط بشكل مبدئي هذا يكون الافضل للفريق وخصوصا للمدافعين الذين سيأخذون مهامهم واماكنهم الدفاعية بشكل طبيعي وفي حال اصطدام الكرة بالحائط البشري واستحواذ الخصم للكرة يجب على الحائط البشري بالانطلاق السريع نحو حامل الكرة وزملائه القريبين منه والقيام بالضغط والملازمة وسد المساحات على الخصم لاجبار حامل الكرة على اللعب الخاطء او قطع الكرة منه او منع الخصم من انهاء الهجمة
يجب على الفريق المدافع ان يستعد بلاعبين للانطلاق حال لعب الضربة الحرة, اولهم نحو الكرة حين تمريرها من قبل الخصم لاحد المسددين, لمنعه من التسديد ولسد مسار الكرة, والاخر لنفس المهمة حال تمرير الكرة مرتين من قبل المسدد الاول للمسدد الثاني
وهذا اللاعب الثاني ممكن ان يكون احد الواقفين بالحائط البشري لان لا حاجة لوقوف الحائط البشري اذا مرر الخصم الكرة مرتين
ويقوم بقية المدافعين في حالة الضربة الحرة يقوم بعضهم بملازمة الخصم والبعض الاخر بتغطية المناطق الخطرة مثل المساحة مابين المدافعين وحارس المرمى حال وجود تلك المساحة فارغة والتي ممكن للخصم من اللعب فيها من خلال تمريرة الخ
في حال وقوف احد المدافعين جنب العارضة يجب على الفريق المدافع ان ينتبه على ان وقوف هذا اللاعب بجنب العارضة يصقط حالة التسلل وهنا يستغل مهاجمين الخصم هذه الحالة بالوقوف قريبا عن المرمى ويجب على المدافعين ان يتفوقوا عدديا مقارنتا بالخصم والملازمة القريبة والتصدي للكرات المرتدة وابعادها
وكما في كل الحالات الدفاعية يجب على الدفاع ان ان يوجهوا بعضهم وخصوصا حارس المرمى الذي يكون لديه افضل موقع يرى منه تمركز الخصم والمساحات الخطرة التي تمكن الخصم من اللعب فيها وانهاء هجماتهم ولذلك يجب على الدفاع ان يطبيق توجيهات الحارس الذي يكون له الدور الاكبر بالتوجيه
فتيان جهاد خريج في اكاديمية علوم كرة القدم ومدرب كرة قدم/السويد
-----------------------------------------------------------
الدرس : لعبة المناولات - المثلثات
بسم الله الرحمن الرحيم
لعب المناولات/المثلثات
من اهم ولعله أهم حالة من حالات كرة القدم هو لعب المناولات والتي تخدم اللعبة كون ان لعبة كرة القدم رياضة جماعية ذات اتجاهين محددين , اتجاه نحو الخلف للدفاع أو للامام للهجوم.
الاتجاه للهجوم يطبق عبر المناولات كي يصل اعضاء الفريق من خلال المناولات الى مرمى الخصم وأنهاء الهجمة بأسرع وقت ممكن وباقل لمسات ممكنة.
ولكي ينجح الفريق للوصول الى مرمى الخصم عبر المناولات وباقل لمسات وباسرع وقت, على اللاعبين ان يجيدوا الحالتين الاساسيتين الاتيتين
الحالة الاولى: تكنيك
على حامل الكرة أن يجيد التكنيك الاتي : التمرير الصحيح, أجادت اللاعب بشكل صحيح وان يتدرب عليه وبأشكاله المختلفه طوال حياته الكروية, من حيث التمرير داخل القدم, خارج القدم وأمام القدم.
الحالة الثانية: ثقافة اللاعب
اللاعب الغير حامل للكرة: وهي تعتمد على ثقافة اللاعب الميدانية وذكائه البديهي مم حيث: التحرر من الملازمة او ظل الخصم ليكون جاهز للعب كي يستطيع حامل الكرة( زميله) من إيصال الكرة له من خلال التمرير.
وأذا توفر هاذين العاملين في حال الهجوم يزداد إيقاع اللعب ويسهل على الفريق ان يصل الى مرمى الخصم بأقل لمسات وأسرع وقت ممكن
وهناك طريقة تكتيكية تسهل على الفريق من المحافظة على الكرة والوصول لمرمى الخصم بشكل سريع وسليم
وهذه الطريقة تتكون من خلق مثلثات يصنعها اللاعبين الغير حاملين للكرة قريبا من حامل الكرة ويستطيع حامل الكرة من خلال هذه المثلثات من التمرير بزاوية 45 درجة عن اللاعب المتواجد للأمام سواء يمين حامل الكرة او يساره, أو حتى للاعب المساند للحامل الكرة في الخلف.
هذا يعني ان اللاعبيين الغير حاملين للكرة سيعطونه خيارات كثيرة عبر وقوفهم باتجاه زاويه 45 درجة للأمام و45درجة للخلف
ولهذا النوع من التكتيك فوائد كثيرة منها:
1.أن وقوف اللاعب الاسناد باتجاه حامل الكرة باستقامة دون الانحراف سيسبب خطأ كبيراً في حالة اذا تم تمريرواذا ما قطع الخصم الكرة فأنه سيجتاز اللاعبين بنفس اللحظه, اي الاول الذي مرر الكرة والثاني الذي مررت له الكرة لذلك يفضل التمرير بمسار منحرف للامام
2. في حين اذا انقطعت الكرة بعد تمريرة وكان الاسناد واقف بدرجة45 للامام سيكون اللاعب الذي مرر الكرة اقرب لمرماه ببعض الامتار من الخصم الذي قطع التمريرة, الذي حتما سيكون متواجد ابعد من مرمى الاعب الذي مرر الكرة, هذا بحكم ان الكرة سائرة بأتجاه منحرف للامام, ولذلك يسهل على اللاعب الذي فقد الكرة من التمركز امام الخصم الذي قطعت الكرة منه ومنعه من التقدم.
3.اذا مرر اللاعب الكرة للخلف وقطعت من قبل الخصم يستطيع اللاعب الذي فقد الكرة من مقابلة الخصم الذي قطع الكرةمنه .
4.يسهل على حامل الكرة التمرير بكرة ارضية ويسهل على مستلم الكرة التمرير مباشرة للامام بكرة ارضية ايضا, وهذه الكرات سليمة واكثر اماناً . ومثال على ذلك, اذا تواجد حامل الكرة قريبا من خط التماس باتجاه الهدف عند مرمى الخصم وناول لزميله المتواجد في الزاوية45درجة للخلف يسهل على الزميل من انهاء الهجمة بلمسة واحدة من خلال التسديد
5.يسهل على حامل الكرة التمرير باتجاه منحرف للامام حال وجود خصم ضاغط ولا يستطيع التمرير مباشرة للامام بسبب الخصم
6.يسهل على حامل الكرة ان يرى زملائه المتواجدين وخصوصا الزميل المساند من الخلف المتواجد بزاوية45درجة في الخلف, ومن الصعب على حامل الكرة ان يرى الاسناد اذا تواجد الاسناد باستقامة واحدة.
هذا النوع من التكتيك يتمرن عليه الفريق من خلال التمرين اولا بدون خصم كي يستطيع اللاعبين ان يتمرنوا على تشكيل المثلثات فقط ومن ثم ادخال خصم بشكل تدريجي
فتيان جهاد خريج في اكاديمية علوم كرة القدم/السويد
-----------------------------------------------------------
الدرس : جاهزية اللعب ومسافات اللعب
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عملية في كرة القدم لها اساسيات وكذلك حال الهجمة وهنا سنتطرق لبعض اساسيات الهجوم, وهي جاهزية اللعب ومسافات اللعب المرتبطتان بشكل مباشر بثقافة اللاعب(الميدانية).
جاهزية اللعب تخص اللاعبين او اللاعب الغير حامل للكرة وتعني انه يجب على هؤلاء اللاعبين من خلال الحركة المستمرة والركض الخداعي التخلص من ملازمة الخصم او التحرر من (ضل الخصم) اي ان الزميل يقوم بالركض بأتجاه معين لسحب الخصم الملازم ثم تبديل اتجاه الركض بسرعة للتحرر من الخصم ويكون في هذه الحالة قد خلق مساحة لعب فارغه لنفسه من خلال الهروله اوسحبه للخصم,اي يكون جاهز للعب ويكون قد سهل على حامل الكرة من ايصال الكرة له من خلال تمريرة سهله.وخير مثال على هذا النوع من الثقافة الميدانية هي عند اللاعب نشأت اكرم الذي طالما نراه محرر من ضل الخصم وكثرة استلامه للكرة خصوصا في بداية الهجمة
يجب على اللاعبين الجاهزين للعب ان يتواجدوا امام وخلف حامل الكرة. واللعب بالخيار الافضل لحامل الكرة في اي حالة (اي اللعب الى الامام او الخلف) يعتمد على مكان حامل الكرة في الساحة, ويعتمد على اتجاه وقوفه, فأذا كان واقف بأتجاه خاطء اي انه واقف بعكس مرمى الخصم يفضل اللعب بنفس اتجاه وقوفه لان الخصم يقوم بالضغط المباشر والقوي على حامل الكرة الواقف باتجاه خاطء لمنعه من الاستدارة وايضا لان اللاعب الواقف باتجاه خاطء لا يرى تمركز زملائه الموجودين في العمق.
جاهزية اللعب مرتبطة بشكل مباشر باساس اخر وهو (مسافات لعب).وتعني مسافة اللعب انه يجب على اللاعبين الغير حاملين للكرة من اعطاء خيارات مختلفه لحامل الكرة اي انهم يقومون بالتحرر والانتشار واعطاء حامل الكرة خيارات اللعب بتمريرة قصيرة او بتمريرة متوسطة او بتمريرة طويلة, مما يفرق دفاع الخصم ويجبره على الانتشار لان الخصم في هذه الحالة لا يعرف الى اين ستلعب الكرة, وبالتالي تخلق مساحات فارغة يمكن استغلالها واللعب فيها من قبل الفريق المهاجم. تكتل المهاجمين بنفس الجهه يسهل من عملية الدفاع للخصم لذلك يجب على الفريق المهاجم من استغلال كل مساحات الملعب واللعب باتجاهات مختلفة مثل اللعب بالعمق الى الامام, او اللعب بالعرض اذا لم يتواجد خيار اللعب بعمق الى الامام, او اللعب بالعمق الى الخلف اذا لم يتواجد الاولان.
كلما كثر عدد اللاعبين الجاهزين للعب في مسافات مختلفة كلما صعب على الخصم من الدفاع او الاستحواذ على الكرة بسبب كثرة الخيارات المتاحة لحامل الكرة ويساهم هذا الاسلوب الذي يفرق دفاع الخصم, يساهم للفريق المهاجم من اللعب بلمسة واحدة مما يولد ايقاع سريع للعب.
في بعض الحالات يجب على اللاعب الغير حامل للكرة من الهرولة حتى لو كان ذلك اللاعب يعرف ان الكرة سوف لم تلعب له, والغرض من هذه الهروله هو ان اللاعب يقوم بسحب الخصم هذا لخلق مساحة فراغ لاحد زملائه, وتسمى الهرولة العكسية او الهرولة الخداعية.
نستخلص من هذا ان جاهزية اللعب ومسافات اللعب من اساسيات الهجوم التي لا يمكن الاستغناء عن احداهما لانجاح الهجمة بشكل سليم والتدريب على الاسس يكثر من ثقافة اللاعب الميدانية. والله الموفق
فتيان جهاد خريج في اكاديمية اسلوف علوم كرة القدم/السويد
----------------------------------------------------------------
الدرس : مفهوم الدفاع العالي والمنخفض
بسم الله الرحمن الرحيم
الدفاع العالي والمنخفض
تعتبر عملية الدفاع من اصعب المهام لانها تحتاج الى تمرين فردي وجماعي وقيادة مستمرة بين اعضاء الفريق وخاصة عندما تكون الكرة في حوزة الخصم ,ففي مناهج التدريس هناك عبارة مهمة جدا تخص عملية الدفاع وهي عبارة (الدفاع تنظيم وانظباط) ولنا ان نتخيل اهمية هذة الكلمة وعملية الدفاع صعبة جدا لانها تحتاج الى الالتزام بادق التفاصيل والتي يجب ان تطبق حرفيا وهذا يعني ان بقية اللاعبين يطبقوا حرفيا ماطلب منهم وماتمرنوا علية مسبقا دون الاجتهاد الفردي الذي قد يكلف الفريق كثيرا.ويبدا اللاعب بتعلم الحالات الدفاعية من عمر 13 سنة ويبدا في تعلم اساسيات الدفاع اولا ومن ثم ينتقل تدريجيا في تعلم الحالات الصعبة كالانتقال الى الدفاع ودفاع المنطقة ودفاع الملازمة والدفاع المختلط وكيفية الدفاع في الحالات الثابتة وامور اخرى يطول شرحها وموضوع اليوم يتحدث عن الدفاع المرتفع والدفاع المنخفض كي تعم الفائدة على الجميع والله الموفق
وقبل ان ابدأ بشرح الموضوع احب ان اوضح نقطة وهية ان عندما تكون الكرة في حوزة الخصم يتحول كل لاعبين الفريق الى مدافعين اي من اول مهاجم حتى حارس المرمى
وعندما يحصل الفريق على الكرة يتحول كل اللاعبين الى مهاجمين اي من حارس المرمى الى اول مهاجم وهذا مفهوم كرة القدم الجديد
الدفاع العالي
تبدأ عملية الدفاع في منطقة جزاء الخصم ويقوم اقرب لاعب لحامل الكرة من الضغط عليه ويقوم باقي اعضاء الفريق بالتغطية وغلق المساحات التي يمكن لحامل الكرة ان يلعب من خلالها بتمريرالكرة لزملائه.الغرض من هذا النوع من الدفاع هو غلق المنافذ على حامل الكرة واجباره على اللعب الخاطء او قطع الكرة منه.ويحتاج هذا النوع من الدفاع روح قتالية عالية ومخاطبة وتوجيه بين المدافعين الذين يعطوا الاسناد ,والتوجيه من قبلهم للمدافع الضاغط واعلام اللاعب الذي يقوم بالضغط بأن الاسناد موجود وباستطاعته ان يحاول قطع الكرة او الضغط على حامل الكرة الى جهه معينة تكون الجهه الافضل لهم.لان اللاعب الضاغط يحتاج الى توجيه حتى يعرف بوجود الاسناد له وسد المساحات على حامل الكرة لانه يصعب عليه النظر لوجود اسناد وعملية الضغط في نفس الوقت.ويحتاج هذا النوع من الدفاع الى ان المسافة بين خطوط الفريق الثلاثة متقاربة لمنع الثغرات التي يمكن للخصم اللعب عليها وايضا لغرض اعطاء الاسناد الكافي حال استحواذ الفريق على الكرة.ويتطلب ايضا من الانتقال السريع نحو المرمى حال فقدان الكرة واستغلال الخصم الهجمات المرتدة
الدفاع المنخفض
تبدأ عملية الدفاع من منطقة الوسط والغرض من هذا النوع من الدفاع هو ان يتواجد معظم افراد الفريق في نصف ساحتهم مما يسهل عليهم من تغطية وسد كل المساحات التي يمكن للخصم استغلالها واللعب فيها هذا بدلا من المجازفة في قطع الكرة في نصف ساحة الخضم. والتصدي للخصم بأكثر عدد من المدافعين.ومن اساسيات هذا الدفاع ايضا التخاطب والتوجيه بينهم كفريق واحد مما يسهل عليهم عملية الدفاع ولكي لا يقعوا في سوء فهم والذي يكمن ان يكلف الفريق الكثير.
يعتمد اختيار نوع الدفاع على فلسفت المدرب ومهارات اللاعبين ونوعية الخصم ونتيجة المباراة وقد يتغير من مباراة الى اخرى او من شوط الى اخر وفق مايتطلبه الامر وهذة هي سنة كرة القدم الحديثة اذ لايمكن لنا ان نكون قطعين بل يجب ان نتعامل وفق كل شيء جديد وكل حالة قابلة للاجتهاد وهذا الامر يعطي تجدد لكرة القدم الحديثة ويخرجها من الكلاسيكية .
فتيان جهاد خريج في اكاديمية اسلوف علوم كرة القدم/السويد
---------------------------------------------------------------
الدرس : العلاقة مابين عطاء اللاعب والقلق وطرق علاجها
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا يدرك حجم القلق الذي ينتاب بعض اللاعبين قبل المباريات وخصوصا اثناء المباريات الحساسة والهامة واحيانا نشاهد حتى المدرب ايضا يكون في حالة نفسية غير مستقرة وهذه من اكبر الاخطاء السلبية التي تنعكس بصورة واضحة على اداء اللاعبين في المباراة ,فعلى المدرب ان يحرص اكثر على تعابير وجهه التي يحب تحوي على أيماءات الهدوء والاستقرار.
وتّعرف كلمة العطاء بأختصار على أنها مقدار المردود الذي يقدمه اللاعب داخل الملعب اثناء سير المباراة وهذا يتأتى بتظافرمجموعة عوامل متعددة منها التدريب الصحيح والمدرب الجيد وظروف الاعداد المناسبة والراحة النفسية والاكل الغذائي الصحي بنوعيه النباتي والحيواني ومن النوم الجيد.....الخ
أماالقلق والشد العصبي فهي الحالة السلبية للعطاء وتكاد تكون من احدى اسباب الخسارة ,لانها تشل قدرة اللاعب وتقف حجرا امام تطلعاته وانجازاته ...
وهي تعني بمعناها العلمي (الحالة ومن ثم تفسيرها ورد الفعل المصاحب لها)
ويقسم القلق والشد العصبي الى قسمين :
أ.الشد الداخلي:
هوتفكيراللاعب الكثير بالخسارة وكثرة التفكير في المباراة وعدم تقديم النتيجة المطلوبة في المباراة,والتفكير السلبي في تفسيروتوّقع الاحداث,الاسترجاع السلبي للاخطاء الماضية قبل المباراة,والتركيزعلى الهفوات مما يؤدي ذلك الى قلة الشهية والعزوف عن الاكل وعدم النوم هذه نقطة هامة وضرورية جدا .
ب.الشد الخارجي :
عددالجماهير,اهمية المباراة وظرفها,النقل التلفزيوني للمباراة,مباراة الذهاب في الجولة القادمة من التصفيات,المناخ,.عدم المعرفة الجيدة بطبيعة الملعب الذي سوف يلعب عليه الفريق واجوائه المصاحبة.
طرق العلاج وحل المشاكل هذه وغيرها من الاسباب
أن التأثيرالنفسي الداخلي يعد سبباً جوهرياً في انخفاض العطاء وركزت الابحاث على ضرورة تشخيص العوامل المؤثرة على نفوس اللاعبين وازالتها وامكانية معالجتها بشكل تدريجي.وهذه اهم خطوات التي من المفترض على المدرب متابعتها:
1. اللجوء الى تمارين الاحماء للاعبين متى ما شاهدنا اللاعب في وضع التوتر قبل المباراةحيث ان تمارين الاحماء تمتص الضغط النفسي والشد العصبي للاعبين اثناء المباراة,مع تركيز على تمرين الشد(مط العضلات),واجراء عملية التنفس العميق سحب شهيق طويل من الانف واطلاق زفير من الفم.
2.جعل مبدأ الروتين والتعود على طبيعة اللعب من حيث الواجبات والمهام الموكلة لكل لاعب واتباع نفس اسلوب التكتيك المتبع في التمرين قبل المباراة ,لخلق اجواء الانسجام والتجانس للفريق اثناء المباراة وعدم تغير التكتيك المفاجئ. لان هذا التغير قد يخلق حالة من الارتباك لدى تنظيم الخططي لدى اللاعبين في الملعب اللهم فقط في حالة ان يكونوا قد تمرنوا عليه اثناء التدريب.
3.الطلب من اللاعبين بعدم التفكير بالمباراة المرتقبة وحتى بطبيعة الاجواء المصاحبة لها لانها قد تثير القلق في نفوس
اللاعبين وبالتالي تفقد تركيزهم اثناء اللعب ويفضل ان يفكر فيها قبل ساعة من بدايتها.
4.عندما تبدأ المباراة يطلب المدرب من لاعبيه بذل قصارى جهودهم في بداية المباراة لانها تسهم في سحب الشد والضغط وادخال اللاعب بأجواء المباراة التي من الطبيعي سوف يتأقلم معهاً تدريجياً وهذا شئ لايتداخل مع الترتيب والتنظيم الخططي للاعبين من حيث الواجبات والمهام المناطة لهم.
5.على المدرب السيطرة على زمام المباراة واجوائها من خلال ارسال كشافين (جواسيس رياضين) الى البلد او الملعب المستضيف لنا وتصوير الملعب وكبره وساحته وعدد المدرجات والسيارات والفندق الذي سوف يقيم فيه الفريق...الخ كي لا يشعر اللاعب بأجواء غريبة قبل وصول الاولي للبلد اوالملعب بحيث تكون لديهم تصور كامل قبل اجراء اي تمرين اولي عن طبيعة المكان.وقد لوحظ في الاونة الاخيرة بأن تلجأ الفرق المستضيفة لخصومها الى جعل صالة التمرين الخاص بالفريق المضيف بقرب الجماهير والساحة لاكسابهم الدعم المعنوي والنفسي,في حين يضع الفريق الخصم (الضيف) في مكان بعيد عن المدرجات واحيانا يتفاجى الفريق الخصم عند الصعود الاولي قبل المبارة باجواء المباراة وصيحات المدوية لجماهير.
6.عند توجيه اللاعبين,على المدرب ارشادهم بطريقة يتم التركيز فيها على النواحي الايجابية وعدم ذكر الاشياء السلبية مثال على ذلك عندما يفشل لاعبٍ ما في تسديد كرة على المدرب نصحه فبدلاً من لومه لماذا سددتها بظهر القدم..؟انما يقول من المفروض ان تسددها ببطن القدم ,لان عقل اللاعب يختزن الشئ السلبي ويفقد الايجابي بسهولة ويفضل عدم ذكر اسم الخسارة امام اللاعبين والاستعاضة عنها بالانتصار.
7.من طبيعة اللاعب وتحديدا قبل المباراة لاارادياً ان يفكر بالخسارة وكيف ستكون رد الفعل والجماهير والوسط,.المطلوب من الطاقم الفني واثناء فترات الاستراحة او في غرف اللاعبين قبل المباراة اثارة مشاعرهم وتأجيجها وحفزها والاكثار من الاسئلة المتفائلة كان تسئل اللاعب ماذا سوف تفعل بعد الفوز ؟هل سوف تحتفل؟.
8.تعويد اللاعب على لعب الحديد لان التجارب اثبتت ان هذه اللعبة تعطي الثقة العالية بالنفس وشعور الرضا عن الذات.
9.في بعض المبارايات الحساسة والتي من المتوقع لها ان يحدث فيها لعب عنيف ومشادات يلجأ المدرب الى نرفزة اللاعب اثناء الوحدات التدريبة من اجل أكسابهم جو المباراة وطبيعتها المتوقعة وان يحاول بقدر الامكان عدم اشعار اللاعبين بان هذه النرفزة هي جزء من التمرين بل يبالغ المدرب في اثارتهم للحد الذي يراقب فيه ردة فعل اللاعبين وبعد انتهاء التمرين يحاول يشرح لهم ابرز صفاتهم وكيفة التعامل مع هذا الموقف المفتعل.
10.ابعاد اللاعب عن شبح محاسبة النفس وتأنيبها من قبل اللاعب ذاته. فهي حالة سلبية وكارثية,لان تحميل اللاعب ذاته المسؤولية يعد من اسباب الرئيسية التي تشيع حالات الركود وهبوط المستوى والتخوف من المرتقب ,وعلى المدرب ايضا عدم اخراج اللاعب في حالة ارتكابه زلة واحدة في المباراة وعدم التصيد له من اول زلة انما يجب عليه ان يعطي اكثر من خيار وفرص لتعويض الخطأ وهذه من أبرز مشاكل مدريبنا في منطقة الشرق الاوسط بالتحديد لان اخراج اللاعب سوف يؤثر على ثقته في نفسه.
11.الابتعاد عن استخدام كلمة ( يجب يجب عليكم )لانها كلمة ذات تأثير سلبي وهي تدخل ضمن السلوك النفسي التي يفترض على المدرب التعامل معهم لانها قد تصعد من معدلات التوتر وعلى المدرب اختيار كلمة اكثر حفزا ولكن بطريقة تتلائم مع ثقافة اللاعب ووعيه وحدود ادراكه للكلام.
12.عندما تريد ان تنتقد اللاعب فيستحسن المخاطبة بلغة الجماعة ونقدهم بطريقة ايجابية بنائية والابتعاد عن التوبيخ وقتل النفس واسقاطها لدى اللاعب والابتعاد عن اي لفظ قاسي او استخدام صوت عالي النقد انما يجب سحب حالة الاحباط لدى اللاعب وتعويضها بشئ ايجابي يشع الارتياح في نفوسهم.
13.في مرحلة الناشيئن والفئات العمرية وبحكم الطبيعة التكوينة والعضوية لللاعب المراهق وتمرده وعناده, يجب على المدرب تعليم المراهق على تقبل النقد وعدم التحسس من شتى العبارات لان عقلية اللاعب في هذه المرحلة لا تحتوي هذه المفردة بحكم فسلجتها.
14. النقد عند اللاعبين المتقدمين يجب ان نركز على عطاء اللاعب وليس شخص اللاعب.واذا اراد المدرب نقد اللاعب يجب عليه اخذه بصورة منفردة وتوجيهه لان قد يعطي راحة نفسية بحيث يشعر اللاعب بان لديه منزلة كبيرة عند المدرب .
15.في الكثير من الاحيان وتكاد تكون حالة شائعة يلاحظ المدرب النرفزه والتوتر عند اللاعبين قبل بدأ المباراة وعند سؤال اللاعب المعني فانه لايخفي توتره.فان على المدرب توظيف هذه النرفزة بشكل مفيد ويحولها الى شئ ايجابي داخل الملعب كأنه يقول له نعم انك مشحون وغير متنرفز وعليك ان تلعب بكل قوتك لتلتهم الساحة وان تكون بهذه الحماسة ,ان بكلام المدرب هذا, يكون قد خفف بطريقة كبيرة عن قلق اللاعب الحاد لانه من طبيعي سوف تُمتص فورته اثناء المباراة نتيجة العمل الجماعي للفريق .
هذه ابرز النقاط التي من الممكن ملاحظتها من قبل المدربين في عملهم التدريببي
هذا والله الموفق
فتيان جهاد خريج في أكاديمية أسلوف لعلوم كرة القدم - السويد
-----------------------------------------------------------------------------
الدرس : اساسيات الدفاع/ المادة: كيفية قطع الكرة عند الملازمة
بسم الله الرحمن الرحيم
تكلمنا في الموضوع السابق عن الضغط والملازمة والشروط الاساسية وفي هذا الموضوع سنتطرق الى كيفية قطع الكرة اثناء حالة الضغط والملازمة.
تعتبر عملية الدفاع من اصعب المهام لانها تحتاج الى تمرين فردي وجماعي وقيادة مستمرة بين اعضاء الفريق وخاصة عندما تكون الكرة في حوزة الخصم ,ففي مناهج التدريس هناك عبارة مهمة جدا تخص عملية الدفاع وهي عبارة (الدفاع تنظيم وانظباط) ولنا ان نتخيل اهمية هذة الكلمة وعملية الدفاع صعبة جدا لانها تحتاج الى الالتزام بادق التفاصيل والتي يجب ان تطبق حرفيا وهذا يعني ان بقية اللاعبين يطبقوا حرفيا ماطلب منهم وماتمرنوا علية مسبقا دون الاجتهاد الفردي الذي قد يكلف الفريق كثيرا
عندما يقوم اللاعب بقطع الكرة من الخصم وفي حال ان المدافع يلازم ويضغط على احد لاعبي الخصم اذ يجب ان تطبق في حالات خاصة تسهل على المدافع من قطع الكرة وبدون مجازفة .
وافضل فرصة للمدافع في قطع الكرة هي اذ استطاع من قطع الكرة قبل وصولها الى الخصم, وفي هذة الحالة فان المدافع قد اخذ مسافة ضغط وملازمة صحيحة قبل انطلاق الكرة الى الخصم
ولو ان المدافع لم يحاول بقطع الكرة اثناء لعب المناولة الى الخصم فيجب على المدافع ان يحاول قطع الكرة بعد وصولها وهذا بشرط وجود اساسيات دفاعية لمحاولة القطع ومنها
1:الاسناد للمدافع الضاغط, يستطيع المدافع ان يحاول بقطع الكرة حال وجود اسناد كافي
2:قرب الخصم من المرمى, فكلما اقترب الخصم من المرمى اوجب على الدفاع بقطع الكرة ومنع اللاعب من انهاء الهجمة
3:عدد المدافعين مقارنة بالخصم, كلما قل عدد المدافعين مقارنتا بالخصم استوجب على المدافعين التأني باللعب حتى يتراجع اكثر عدد ممكن من المدافعين
4:عندما يكون حامل الكرة من لاعبي الخصم بعيدا عن منطقة الجزاء في هذة الحالة يمكن لللاعب ان يقوم بالضغط ومحاولة الاستحواذ على الكرة
سندخل في شرح مفصل لعملية قطع الكرة في حالتان تحت شروط الدفاع المذكورة بالنسبة لحالة قطع الكرة, اذ نتصور ان المدافع في حالة ملازمة وضغط على لاعب الخصم وتاتي مناولة للاعب الخصم
الحالة الاولى الخصم باتجاه صحيح (اي باتجاه مرمى المدافع)
يجب على المدافع ان يقطع الكرة في اللحظة الصحيحة مثلا في حالة
1:الخصم يفقد السيطرة على الكرة عند الاستلام
2:الخصم يفقد توازنة عند الاستلام
3:اذ بعدت الكرة عن الخصم بعد استلام غير سليم
الحالة الثانية الخصم باتجاه خاطيء (الخصم عكس اتجاه مرمى المدافع)
يجب على المدافع ان يقطع الكرة في اللحظة الصحيحة مثلا في حالة
1:استدارة الخصم بالكرة ويكون المدافع قد اخذ مسافة ضغط قريبة ليصعب على الخصم الاستدارة بالكرة وتغطيتها
2:اخذ المدافع مسافة ضغط قريبة لكي يسهل على المدافع ان يرى الاتجاه الذي يستدير به الخصم مما يسهل على المدافع من قطع الكرة
بامكان المدافع ان يحاول قطع الكرة من الخصم اذ كان الخصم قد سيطر على الكرة ويحاول ان يتحدى المدافع ليجتازه وهنالك عدة فرص للمدافع يحاول من خلالها ان يقطع الكرة ومنها.
1:مباشرة بعد لمس الكرة للدحرجة من قبل الخصم.لان الخصم لا يستطيع لمس الكرة مرتين وابعادها عن المدافع دون ان يضع قدمه على الارض بعد كل لمسة
2:مباشرة عندما يرفع الخصم النظر عن الكرة لينظر الى الامام واذ كان المدافع قريب من الخصم, لان الخصم لا يستطيع ابعاد الكرة عن المدافع دون النظر الى الكرة وهذا يتطلب من المدافع ان يركز مابين اللاعب والكرة
3:اذ حوصر الخصم في زاوية ضيقة مثلا في الزاوية الركنية للملعب لسبب عدم توفر المساحة الكافية للخصم كي يراوغ المدافع
4يفضل من المدافع بعدم (الشطح) لقطع الكرة الا في حالة عدم وجود اي خيار ثاني او ان المدافع يرجح ان هذا الخيار هو الاسلم.
يجب ان يكون المدافع شرسا عند عملية القطع
فتيان جهاد خريج في أكاديمية اسلوف علوم كرة القدم - السويد
-----------------------------------------------------------------
الدرس : مهمة المدافع عند عملية الضغط على الخصم
بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر عملية الدفاع من اصعب المهام لانها تحتاج الى تمرين فردي وجماعي وقيادة مستمرة بين اعضاء الفريق وخاصة عندما تكون الكرة في حوزة الخصم ,ففي مناهج التدريس هناك عبارة مهمة جدا تخص عملية الدفاع وهي عبارة (الدفاع تنظيم وانظباط) ولنا ان نتخيل اهمية هذة الكلمة وعملية الدفاع صعبة جدا لانها تحتاج الى الالتزام بادق التفاصيل والتي يجب ان تطبق حرفيا وهذا يعني ان بقية اللاعبين يطبقوا حرفيا ماطلب منهم وماتمرنوا علية مسبقا دون الاجتهاد الفردي الذي قد يكلف الفريق كثيرا .وموضوع اليوم يتناول عملية الضغط والاداء المشترك بين اللاعبين.
يجب على المدافع اخذ المسافة الصحيحة بينه وبين الخصم و احب اولا ان اشرح معنى المسافة الصحيحة بين الفريق المدافع وحامل الكرة وبين بقية اعضاء الفريق الاخر والتي تعتمد على قرب حامل الكرة وتمركز لاعبي الخصم وقربهم من منطقة الجزاء وعدد دفاع فريقك,فكلما اقترب حامل الكرة او لاعبي الخصم من منطقة الجزاء كلما قلت المسافة بين لاعبي فريقك وبين لاعبي الخصم والعكس صحيح وهذا الشيء يطبق في جميع الحالات الدفاعية.وكلما قل عدد المدافعين عن المهاجمين الخصم كلما قل الضغط وتسمى هذة الحالة بتاخير اللعب او التاني لكسب الوقت حتى يستطيع لاعبي الفريق البعيدين عن منطقة دفاعهم بالتراجع ولاكن وفي نفس الوقت يجب على المدافعين وبالرغم من قلتهم العددية قياسا بعدد لاعبي الخصم المهاجم فان عليهم منع لاعبي الخصم من انهاء الهجمة اي التسديد او الاختراق او خلق حالة 2 ضد 1 او ما شابه ذلك.
تبدأ حالة الضغط على لاعب هجوم الخصم او اي لاعب عندما تلعب الكرة له اي ان المدافع ينطلق الى مسافة ضغط صحيحة نحو الخصم لحظة انطلاق الكرة الى اللاعب.ويجب ان تكون المسافة ما قبل الانطلاق نحو الخصم بين المدافع واللاعب الذي تلعب له الكرة صحيحة حيث اذ استطاع المدافع من قطع الكرة قبل وصولها الى لاعب الخصم فسيكون قد نجح باخذ المسافة الصحيحة قبل لعب الكرة, لاكن يجب على المدافع ان يتجنب من ان يغامر بالاستحواذ على الكرة خصوصا في المساحات الخطرة والقريبة من الهدف وخاصة اذ لم يتوفر الاسناد الكافي او ان لاعب الخصم يتمتع بمهارة في الاجتياز وعلى المدافع قيادة اللاعب الى جهة تبعدة عن منطقة الخطر وعلية ان يستمع لارشادات الحارس والتي تكون مهمة جدا .
في بعض الاحيانا يكون حامل الكرة من فريق الخصم واقف بالاتجاة الخاطىء (اي عكس اتجاه مرمى الفريق المدافع) وفي هذه الحالة يجب على المدافع ان يضغط على حامل الكرة بقوة كي يمنعه من الاستدارة وباسرع وقت ممكن كي يمنعه من اللعب الى الامام . ويجب ايضا على المدافع ان يتصرف ويتمركز بشكل نصف مستدير لان نصف الاستدارة تساعد المدافع على الانطلاقة السريعة في حال ان الخصم يريد بالانطلاق نحو المرمى, وبوقوف بانحناء في الضهر والركبتين والنظر يتنقل ما بين اللاعب الخصم والكرة...والتمركز في اتجاه دفاعي اي ان تمركزه يكون بخط بين مرماه وحامل الكرة الخصم تقريبا.
يجب ايضا على الاعب المدافع بعد انطلاقته نحو الخصم ان ياخذ المسافة الصحيحة في الضغط في حالة وقوف حامل الكرة باتجاه خاطىء وتعني هذه المسافة ان ياخذ مسافة يصعب فيها على الخصم ان يستدير والانطلاق, وفي نفس الوقت اذ استدار حامل الكرة فان المدافع يستطيع ان يقطع الكرة, وعلى المدافع ان يحذر من حالة مهمة وهي ان حامل الكرة ربما يعيد الكرة لاحد لاعبيه القريبين وينطلق نحو العمق كي يتجاوز المدافع الضاغط لذا على المدافع ان يحذر ويقف بشكل نصف مستدير واخذ المسافة الصحيحة ويستعد بالنطلاق الى الخلف كي يمنع الخصم من اللعب في العمق.
من الافضل احيانا في حالات الضغط ان تنتظر حامل الكرة حتى يستدير تجاهك كي تستطيع من قطع الكرة او ان تجبره باتجاه (مثلا جهة خط الجانب) او مساحة يكون فيها اكثرية من لاعبيك كي تجبره على مناولة او لعب خاطىء يستطيع فيه بقية لاعبي فريقك من قطع الكرة او تجبره على اللعب بقدمه الاسوء (مثلا على اللعب بالقدم اليسار)
في حالة ان حامل الكرة من لاعبي الخصم يكون اتجاهه صحيح اي في اتجاه مرماك ويحاول ان يتحداك كي يتجاوزك فعليك ان تجبره على اللعب باتجاه بعيد عن المساحات المغرية التي يحاول الوصول اليها (مثلا المساحة التي يستطيع التسديد منها) ويفضل ان يكون التمركز باتجاه جانبي بين الخصم والمساحة التي يحاول الوصول اليها كي تمنعه من الوصول الى تلك المساحة ولكي تكون متأكد من الاتجاه الذي سيأخذه الخصم وهو في هذه الحالة الاتجاه الذي يكون من صالحك حتى يسهل عليك الضغط بعدها وتكون ايضا قد سهلت على زملائك من اخذ المراكز الصحيحة عندما يعرفون المساحة التي ستضغط بها على حامل الكرة وهذا ما فقدناه اليوم مع المنتخب الاسترالي
ساتناول مادة قطع الكرة في الموضوع القادم انشاء الله
فتيان جهاد خريج في معهد اسلوف علوم كرة القدم