من المتوقع أن يهوي قمر صناعي أميركي على الأرض الجمعة المقبلة ليسقط في مكان لا يزال مجهولا حتى الآن، بحسب ما أعلنته وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، مضيفة أن الخطر على السكان "ضئيل جدا" إذ إن الجزء الأكبر من المركبة سينفجر في الغلاف الجوي.
ويبلغ طول القمر الصناعي "آبر أتموسفير ريسترتش ساتيلايت" 10.6م وقطره 4.5م ووزنه ستة أطنان تقريبا. وقد وضعه في المدار مكوك "ديسكفري" عام 1991 لدراسة الغلاف الجوي العلوي.
وقد أتم القمر الصناعي مهمته عام 2005 بعد 14 عاما من العمل، وسيعود إلى الأرض بسبب نقص في الوقود قرابة 23 سبتمبر/أيلول الجاري، حسب ما أعلنته وكالة ناسا على موقعها الإلكتروني.
وأوضحت ناسا أنه يستحيل معرفة المكان الذي سيقع فيه حطام القمر مسبقا، إذ "سيتحطم جزء كبير منه ويتحول إلى قطع فور دخوله الغلاف الجوي، لكن الحطام لن يحترق بأكمله". وتوقع العلماء أن يصل إلى الأرض نحو 26 قطعة.
يذكر أن مدار القمر الصناعي يمر فوق معظم كوكب الأرض، من أقصى شمال كندا إلى الجزء الجنوبي من أميركا الجنوبية.
وحتى الآن "لم يتأكد حصول أي حادث بسبب عودة وسقوط مركبة فضائية في الغلاف الجوي"، على حد قول الوكالة.
واكد رئيس برنامج الفضاء المصرى يستبعد سقوط قمر ناسا على الأراضى المصرية
أكد الدكتور أيمن الدسوقى، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ورئيس برنامج الفضاء المصرى، عدم وجود أى احتمالية لسقوط القمر الصناعى "يوارس" الباحث عن طبقات الغلاف الجوى العليا التابع لوكالة ناسا الأمريكية على الأراضى المصرية، وذلك مع اقتراب موعد سقوطه الشهر الحالى.
ويبلغ طول القمر 35 قدما وعرضه 15 قدما فيما يبلغ وزنه 13 ألف رطل، وتم إرساله مع فريق من رواد الفضاء فى عام 1991 ومن المتوقع أن يتحطم على سطح كوكب الأرض، وعلى الرغم من عدم تحديد مكان سقوطه إلا أن علماء ناسا يرجحون سقوطه على إحدى المناطق النائية غير المأهولة أو فى أحد المحيطات.
وكان القمر قد تعطل فى عام 2005 وأصبح لا قيمة له، ومن المتوقع أن ينشطر إلى ما يقرب من 26 قطعة منفصلة يبلغ طول الواحدة منها عشرة أمتار ووزنها 532 كيلو جراما، وستتناثر هذه القطع فى الفضاء ويحترق معظمها فى الغلاف الجوى الخارجى قبيل سقوطها على سطح الأرض، أما التى ستسقط فإنها سترتطم بالأرض على مساحة 800 كيلومتر.
يذكر أنه فى عام 2001 سقطت بقايا وحطام صاروخ وقمر صناعى تابع لوكالة "مير" الروسية، وانشطرت إلى 400 قطعة حديدية صغيرة وسقطت على سطح الأرض دون أى أضرار.