فشلت الجماعات الوهابية التكفيرية في اغتيال رئيس هيئة افتاء اهل السنة والجماعة الشيخ مهدي صميدعي بعدما تعرض موكبه لتفجير عنيف في منطقة اليرموك في بغداد صباح اليوم. ونفى مصدر امني مقتل الشيخ مهدي الصميدعي في التفجير، بينما قتل ثلاثة من عناصر حمايته في هذا التفجير الذي وقع في حي اليرموك وسط بغداد ، واكد المصدر ان الصميدعي يعالج في احد مستشفيات العاصمة من جراح خطيرة اصيب بها في العملية الارهابية .
وقال المصدر أن سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق انفجرت صباح الاحد مستهدفة موكب رئيس هيئة افتاء اهل السنة مهدي الصميدعي لدى خروجه من مسجد عمر المختار في منطقة حي اليرموك , غرب بغداد بعد أدائه صلاة العيد , مما أسفر عن اصابات بليغة ومقتل وثلاثة من عناصر حمايته وإلحاق أضرار مادية بعدد من سيارات الموكب.
وأضاف المصدر ان قوة أمنية فرضت طوقا على منطقة الحادث وقطعت جميع الطرق المؤدية اليه , فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى منطقة الحادث وتم نقل الشيخ الصميدعي للمستشفى ، فيما نقلت جثث رجال حمايته إلى دائرة الطب العدلي .
يذكر ان تنظيم " دولة العراق الاسلامية " الوهابي جناح تنظيم " القاعدة " الوهابي في العراق ، استهدف كثيرا من رجال الدين السنة ، بالاضافة الى استهدفه رجال الدين الشيعة بشكل خاص ، بسبب رفضهم للنهج التكفيري وممارسة القتل والتفجير بدواع تكفيرية وارهابية ، كما يمتلك الصميدعي علاقات طيبة وحميمة مع علماء الشيعة في العراق ويتفق معهم على ان لااستقرار للعراق الا بالتخلص من الجماعات التكفيرية .